أصدرت دار الكتب التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة 30 اصدارا من سلسلة "عيون النثر العربي القديم" مع قرب انطلاق الدورة 25 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تقام من 7 – 13 مايو القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

تضم المجموعة مقتطفات ومختصرات من أمهات كتب التراث الشهيرة، وتم طباعتها بأحجام صغيرة ليسهل حملها وقراءته في أي مكان، وقام بجمع المادة كل من الدكتورخليل الشيخ والأستاذ أحمد خريس.

وتتنوع عناوين الكتب في السلسلة لتشمل موضوعات في الأدب واللغة، والتاريخ والعلوم الإجتماعية والإنسانية والشعر و أدب الرحلات ونوادر القصص والأخبار والغزل وغيرها.

ولعل أبرز عناوين السلسلة تضم كتاب "سحر البلاغة وسر البراعة" للثعالبي، و"مقدمة إبن خلدون"، وكتاب “البيان والتبيين"، و"كتاب الحيوان" للجاحظ، وكتاب “كليلة ودمنة" للمقفع، و"الامتاع والمؤانسة" للتوحيدي، و"الأغاني" للأصفهاني، و"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام، و "العقد الفريد" لابن عبد ربه.

وتسعى دار الكتب إلى احياء التراث العربي الغني عبر اعادة طبعة ونشره بصورة ميسرة، في مبادرة لتمكين الأجيال الجديدة من الاطلاع على موروثهم الحضاري عبر الوسائل الحديثة.

وتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.

كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.

وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء